مناهج اللغة العربية بين النظريات المتطورة والتقليدية : التجربة الفرنسية
Résumé
ارتبط تعليم اللغة العربية لغير الناطقين بها كلغة حية بالطرق والأساليب التربوية التقليدية التي تم الاستغناء عنها في بدايات القرن الماضي في حين مضت اللغات الأخرى قُدماً نحو تغيير وتطوير مناهجها وطرق وسبل تدريسها وفقا لأساليب التدريس والتعليم الحديث (des langues didactique) و النظريات التعليمية المتطورة، فلو قُورِنت المنهجية التي يسلكها معدوا مناهج اللغة العربية، سواءً في أوروبا أو في البلدان العربية، باللغات الحية الأخرى لوجدنها متأخرة جداً في هذا الميدان. فبعد ظهور النظرية التواصلية (communicative) سلكت اللغات الحية بنهج هذه النظرية وطورت من طرق تعليمها، فماذا عن اللغة العربية؟ هل بإمكانها أن تُغير من ثوبها القديم وترتدي ثوبا جديدا يُسهِّل على الدارسين تعلمها بطرق جديدة وسهلة؟ وهل يمكن تطبيق النظريات التواصلية والحدثية في تعليم اللغة العربية؟ هذا ما سنحاول مناقشته في هذه الدراسة المقتضبة
Origine : Fichiers produits par l'(les) auteur(s)
Loading...